مرض الثعلبة من الأمراض التي تستهدف عادة بصيلات الشعر، حيث تعمل على تساقط الشعر في البقعة المستهدفة، دون تدمير البصيلة نهائيا
الأمر الذي يفتح الباب أمام نمو الشعر مرة أخرى في هذه المواضع، إذا تم إعطاء العلاج الصحيح في الوقت المناسب.
أسباب مرض الثعلبة
ولايزال السبب الفعلي للإصابة بالمرض غير واضح، لكن أشارت الدراسات الطبية الحديثة إلى أن المرض عادة ما يرتبط بوجود خلل في الجهاز المناعي
والذي يعمد إلى مهاجمة بصيلات الشعر، كما ربطت الدراسات كذلك بوجود عامل وراثي في الإصابة بالمرض، فضلا عن وجود عامل نفسي سلبي كالشعور بالضيق أو الخوف أو الاكتئاب، والذي يعتبر أحد أهم العوامل المساعدة التي تؤدى إلى الإصابة بالمرض.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن داء الثعلبة غير معدي كما يعتقد قطاع عريض من عامة الناس، كما أنه لا يؤثر على الحالة الصحية العامة بالجسم
إذ ينحصر ظهوره في وجود بقع خالية من الشعر بفروة الرأس، وإن كان من المحتمل ظهور الإصابة في المناطق الأخرى التي تحتوي على الشعر كاللحية والشارب والحاجبين.
علاج مرض الثعلبة
ولعلاج الثعلبة لابد من إتباع الاحتياطات والتعليمات التالية.
يتم إعطاء حقن الكورتيزون الموضعية في مكان الإصابة، ليعاود الشعر في الظهور مجددا خلال 1 – 3 أشهر. وفى الحالات الشديدة
يتم إضافة أقراص الكورتيزون من خلال الفم لمدة لا تزيد عن 4 أسابيع، تجنبا لأي أعراض قد تنشأ نتيجة استخدام الكورتيزون الفموي لفترات طويلة.
لا مانع من استخدام عقار مينوكسيديل لتحفيز نمو بصيلات الشعر، وقد أثبت هذا العقار فاعلية منقطعة النظير في هذا الشأن.
الخضوع لجلسات الأشعة الضوئية ” فوتو ثيرابى ” باعتبارها علاج مساعد، حيث يتم تعريض المناطق المصابة للأشعة فوق البنفسجية،
والتي تكون ذات طول موجي معين، يساعد على القضاء على الثعلبة، ونمو الشعر في المناطق المصابة بصورة طبيعية تماما.
الحرص على تناول مضادات الأكسدة، ولاسيما مركبات الفلافينويد، وذلك بهدف رفع كفاءة الجهاز المناعي، وتحسين الحالة الصحية للجلد والشعر بوجه عام.
وللمزيد من المعلومات يمكنك مشاهدة هذاالفيديو:
مع تحيات أسرة مجلة أنا حواء.
اميرة20 مارس 2017 - 11:28
شكرا لكم علي المعلومات المفيدة وبارك الله فيكم وشكرا